أن تكون خائفًا.
أن تسعى بعد فقدان الشغف ومرارة الأيام، أن تتخطى المسافات والأوجاع، رغم الظروف وعثرة الطريق تصل ولو متأخِرًا، لطالما خفت ان تأخذني الأقدار حيث لا انتمي، عشت خائفًا، بقلبٍ واهن، فقدت قدرتي على التميز بين الفكرة وفعل الصواب، انتابني القلق، شدّ قبضته على قلبي، تحول اللون الأحمر الى لونٍ داكن مائل للسواد . ان تكون عاجزًا يعني ان تكون قلقًا وخائفًا وكذلك العكس . كيف اعانق الأمان، وماهو الأمان؟ هل هو فكرة دافئة، او هو شخص، ربما مكان هادئ مسالم، لا أعرف فكل أفكاري مشوشة يعتريها الاضطراب . الحياة مليئة بالتساؤلات، والظروف مراحل، تتخطى مرحلة وتسقط وتبقى هناك حتى تتجاوزها، الأفكار سياق، والمشاعر تتسابق لتشبع ذاتها من طاقتك . انه واجبي ان أكتب عن المضطهدين امثالي، ولكن الحقيقة قلمي عليل بداء القلق ويرجفُ كثيرًا، كيف أكتب عنهم وبالكاد أكتب عني، كيف اصف معاناتهم ومعاناتي لا حد...