ليتهم لم يعرفوا ذلك الطريق.
حنين وأنين أمل تبعثرت حروفها وأصبحت ألم ،
طفيّت الشمعة و تحول ذلك المكان لظلام ،
ذهاب وفقدان ، أشخاص غرباء يأتون بجمال ويذهبون بشعون ،
نكتشف جمالهم يغترون وبعدها يهجروننا بصفتنا بشعون ،
يجدون البديل ويرحلون ،
يذهبون إلى من هم أفضل منا بنظرهم ،
كل ذلك وهم لا وجود للبديل يصطنعون الوقت للأخرين لأنهم فقدوا الصُحبة معانا ،
يبحثون عن البديل والتجديد ولا يجدونه ومع أقرب مخرج يعودون إلينا راكضين ،
يعودون بحنينهم ويشتاقون إلينا ويظنون إننا سنبقى مشتاقين ،
لا نبقى مشتاقين ، كانت الأولية لهم وتغيّرت الأمور وأصبحوا في القاع ،
لا نشتاق لهم و لا نردهم خائبين ،
يأتون ذابلين ومن ثم يبكون ويقولون ليتنا لم نعرف ذلك الطريق ،
يضعون اللوم علينا وعلى الطريق ،
ولكن بأقدامهم وبكل إرادة منهم سلكوا ذلك الطريق.
تعليقات
إرسال تعليق