انتصاري الأخير.
فوز وكأنها جاءت على هيئة انتصاراتي من هذا العالم المليء بالهزائم والتضحيات ،
جاءت على هيئة وميض انتصاري الأخير ،
وأصبحت الشُعلة التي تضيء عتمتي ودروبي ،
جاءت دلالةً على أن بعد الظلام نور وبعد الهزيمة فوز ،
أشرقت في حياتي كشمس دافئة ولم أعد أخاف الظلام ،
أنارت جميع أركاني وكياني وقلبي أصبحَ يشعُ نورًا ،
توّردت أضلعي لتصبح بستانًا مليئًا بالفراشات والعصافير ، لم أكن أؤمن بأن للقلب أجنحة فكلما أراها يطيرُ قلبي فرحًا وتدب الحياة بداخلي ،
كانت مطرًا من الله حين جفَّ العالم بداخلي.
أرى سماءً وغيمًا في عينيّها، حروب وهزائم وفوزٌ عظيم ، كان كل شيء تلمسه يُجبر أو يزهر وينبت وكأنها تحيّ أو تعيد إحياء ما كُسر ، أحيت بداخلي نبضًا وعزفًا ، وأسقت روحي حبًا ، فوز جاءت بوسط أنقاض الهزائم لتخبرني سرًا بأن كل هذا الكوم من الهزائم لن يسقطني أرضًا ، وبأن للحياة بقيّة ، كانت تشع كالقمر في دجى الليل حتى ظننتها سحرًا أتى من خيالي أو حلمًا استيقظ بعده ،كل ما كان ثابتًا يتساقط في حضورها او يميل نحوها ، من حُسنها ينحني لها الشجر والورد ويأبى القمر أن يضيء بوجودها فهي الضوء العاكس على سطح القمر ،كان صوتها الدفء لهذا العالم البارد ،
أدركت الآن ان المستحيلات حدثت وكذلك المعجزات ،
وان العالم على وشك الإنتهاء ، وان فوز انتصاري الأخير ،
رأيتها حلمًا واستيقظت هائمًا أطارد حلمي ،
فما نحن دون الأحلام ؟
في كل مرة لا أراها أفقد عمرًا من بصري ويضعف بصري كثيرًا حتى أراها فأصبح بصيرًا بها ،
بطريقةٍ ما كانت قادرة بأن تحول الخراب الذي بداخلي الى عالم يشع نورًا وحياة ،
ربما استفاق حظي من سباته العميق ،
وربما هي حظي الذي كنت ابحث عنه طويلاً ،
وربما أتى الحظ على هيئتها متلبسًا لها ،
وربما كانت الاعتذار من هذا العالم لقسوته عليّ ،
كل هذه تساؤلات وهي الحقيقة الوحيدة الثابتة في هذا العالم المتقلب ومتعكر المزاج ،
لأول مرة لا أعرف كيف انهي كتابة ما ،
كل ما اعرفه انني لا أريد الأنتهاء من الكتابة وهذه المشاعر المتراكمة في صدري ،
أريد ان أكتب حتى تغرق الورقة في بحرٍ من الحبر ،
واني غارق في بحرها حتى تقطعت انفاسي وسبل النجاة وكان الغرق هو سبيل نجاتي.
جميل جدا جدا عندما تكون للمشاعر قلما يوصفه ولا ينقصه ابدعت 👍💝
ردحذفI'm fall in love !!!
ردحذفرائعة رائعة بوصف الحب بشكل مو طبيعي
ردحذف