غيّث وحياة.
صديقة للبيئة وتسمع الموسيقى كثيرًا ،
احبّتِك الموسيقى كما لو أنها تُعزف من اجلِك ،
في بعض الأحيان تمنيّت لو اني أغنية ولو لثلاث دقائق اعزفُ لحنًا وحُبًا في إذنيّكِ ،
كانت الموسيقى موسيقى حتى سمعتُ صوتِك وكأن في حنجرتِك آله تعزف الموسيقى ،
كان صوتِك عذبًا وملائكيًا أفقدني عقلي ،
حتى الطيور تتجمع على نافذتِك عندما تغنين وترقص الأشجار من اجلِك ،
تشاركيني ابتسامتِك وأشعر بأنِك تشاركينني العالم ،
بطريقةٍ ما لامستِ قلبي والتأمتْ جِراحي ،
تنامين ليلًا وتستيّقظين في الصباح الباكر ومن خلالِك يتنفس الصُبح والحياة،
تشبهين شروق الشمس فإبشراقِك تحيّ الحياة ويبدأ اليوم ،
كل شيء يتنفس بأنفاسِك أنتِ اكسجين الحياة ،
لديّكِ القدرة بأن توحدي العالم بإبتسامتكِ ،
انتِ كالمطر وبشكل أدق كالغيث والغيث ماء ومن الماء ما يروي ويسقي ويغرق ،
ارتوي واُسقى في بحر عينيكِ وسحر ابتسامتِك وأغرق في احمرار وجنتيّكِ وجمالك ،
ارى في شخصيتكِ ما يقود امة ويحزنني ان اراكِ حزينة ،
لو كان الأمر بيدي لا اخذتُ كل احزانِك وألامِك كيلا تحزن عينيّكِ الجميلتين ،
كيف لهذا العالم أن يعاملِك بقسوة ويسيء لكِ فأنتِ أجمل وألطف ما خلق في هذا العالم البائس ،
لو أن هناك طريقةٍ ما كي احميّكِ من سوء هذا العالم واحافظ عليكِ بين قلبي وصدري لفعلتُ ذلك بكل فخر ،
انتِ إكسير الحياة والنظر اليكِ يطيل العُمر ويبدد الأحزان من قلبي ،
كم اود لو أخذ حزنِك وأحزن بدلًا عنِك كي تقرّ عينيّكِ بأمانٍ وسلام ،
أنا هنا دائمًا من أجلِك فاعطني احزانِك وكوني دائمًا بخير من اجلي ،
ينبت الورد في يد من تصافحين اذا كيف هو حضنِك ؟
أشعر بأنه تحليق الى الفضاء وعوالم اخرى وقد ينبت بستان في صدر من تحتضنين ،
أشعر الآن بالإنتماء لكِ فقبلْكِ كنت كمن يجوب البلاد وحيدًا ،
انتِ الموسيقى ورسومات الفنانين ، انتِ الأنهار والبحار ، انتِ الغيم والسماء والغيث ،
انتِ البستان والنعيم والحياة ويتقطّر الجمال من خديّكِ ،
ماذا سيضر العالم لو كنت بجوارك الآن وأتأمل عينيّكِ وأرى السماء والنجوم والفضاء من خلال عينيّكِ ؟
أنتِ الحقيقة في هذا العالم الزائف ، و وجودِك ينيرني من الداخل كشعاع ينبثق من داخلي ،
نورِك يخترقُ قلبي وجسدي ليمحي الظلام والعتمة بداخلي وينير حياتي وطريقي ، أنتِ أندر من ان تكوني شيئًا ملموسًا.
تعليقات
إرسال تعليق